جمعية التنمية للإنسان والبيئة تحي نجاح الأنشطة وتنوه بدور جمعية محمد زيدان للانماء

.

الشهر المبارك يقترب من نهايته، وقد شهد نشاطا واسعا متنوعا في مجالات مختلفة مما اضفى جمالية اضافية لهذا الشهر المبارك.

وفي هذه المناسبة تتقدم الهيئة الادارية لجمعية التنمية للانسان والبيئة بالشكر الجزيل والتحية الكريمة لكل من بادر، شارك وتعاون في إنجاح المبادرات والأنشطة التي شهدتها المدينة خلال هذا الشهر، ولا بد من توجيه التحية بداية الى المجلس البلدي في المدينة وتنويه خاص للدور الذي قام به رئيس البلدية د. حازم بديع والرئيس السابق المهندس محمد السعودي.

ولا بد من ذكر الادوار المميزة التي لعبتها مؤسسات المدينة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وخصوصا فاعليات صيدا القديمة من اصحاب مؤسسات، محلات مختلفة وافران ومحلات بيع مواد غذائية وحلويات وهذا ما ساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية.

كما يجب تسليط الضوء والشكر الى جميع الجمعيات الناشطة وفي مقدمها تجمع المؤسسات الاهلية، مؤسسة الحريري، مؤسسة الشهيد معروف سعد، مؤسسة الدكتور نزيه البزري، وننوه بشكل خاص بجمعية محمد زيدان للانماء وبشخص السيد محمد زيدان ورئيس الجمعية المهندس حاتم بديع، وغيرها من الجمعيات ويجب الإشارة وتوجيه التحية الى الجمعيات الكشفية وفي مقدمها جمعية الكشاف المسلم وكذلك جهاز الإطفاء في البلدية.

وخلال هذا الشهر المبارك شهدت مراكز ثقافية في صيدا القديمة سلسلة من النشاطات ولا بد من شكر هذه المؤسسات وفي مقدمها خان الافرنج والمركز الثقافي الفرنسي، قصر دبانة، خان صاصي، الحمام الجديد ومتحف الصابون عودة.

وكما لا ننسى الدعم الذي قدمته منظمات دولية لانجاح العديد من هذه الأنشطة مثلUNDP و PREMIER URGANCE وDCA وغيرها.

وكان من الصعب أن تنجح هذه الأنشطة من دون التعاون مع شباب صيدا القديمة، كما نتوجه بالشكر والتحية الى عدد كبير من الناشطين والمهتمين الذين ساهموا في تطوير المدينة القديمة خلال السنوات الماضية وفي مقدمهم المهندسة هيفاء الامين.
ان تجربة هذا الشهر المبارك تؤكد على أهمية التعاون والمساهمة المختلفة بين مكونات المدينة بمختلف اتجاهاتها لانجاح صيدا مدينة رمضانية.

وفي النهاية تؤكد جمعية التنمية للانسان والبيئة تعاونها ومد يدها للجميع من اجل تطوير المدينة وتنميتها في مختلف الميادين.