اعتصام لعمال بلدية طرابلس احتجاجاً على عدم انصافهم

رصد بوابة بيروت

نفذ عمال بلدية طرابلس اعتصاماً امام القصر البلدي بمشاركة رئيس اتحاد نقابات العمال المستخدمين في لبنان الشمالي شادي السيد ورئيس وأعضاء نقابة عمال بلديات الميناء.

وتحدث في المناسبة النقيب السيد الذي أشار الى ان “الاعتصام من امام بلدية طرابلس هو للتضامن مع عمال البلديتين في الميناء وطرابلس، وعمال كل البلديات في لبنان سعيا لإنصافهم اذ ان المقترحات المالية الأخيرة لا تؤمن الانصاف ولا تتوخى العدالة المرجوة”.

وتوجه الى رئيس الحكومة متمنياً عليه “إعادة النظر في التوجه المالي المتعلق بعمال وموظفي البلديات والشرطة في البلديات في كل لبنان، لأن غبناً كبيراً يطالهم”.

وطالب وزير المال “بتوفير السلفات المالية اللازمة للبلديات، لكي تتمكن من تلبية موظفيها”، كما لفت الى “ضرورة إعطاء البلديات الصلاحيات التي تمكنها من تسديد الأموال اللازمة للموظفين وللعمال والشرطة، وبخاصة البلديات القادرة والمتمولة ذلك بانتظار الحلول النافعة في كل البلديات”.

ورداً على سؤال حول تولي رياض يمق رئاسة البلدية، قال؛ “لا موقف لدينا الآن، ما هو قانوني سيحصل، ولكن المسألة هي في التعاطي المطلوب مع المدن وتوفير الخدمات، وتوفير مصالح العمال خط احمر، و من سيتصرف معهم بالكيد سنرد على ذلك بما يجب”.

من جهته أشار نقيب عمال بلدية طرابلس عمر دلال، الى “خلل قانوني في المقترحات المتعلقة بعمال البلديات”، مطالبا ب”إعادة النظر فورا بهذا السياق المالي المجحف والضار للعمال”، معتبراً ان “ما صدر من مقترحات يميز بين العمال والموظفين، كان هناك أبناء ست وأبناء جارية”، داعيا رئيس الحكومة الى” التدخل فورا”، ناقلا عنه اهتمامه” الابوي” بهذا الموضوع، مؤكداً ان “عمال البلديات هم أبناء له وبخاصة في طرابلس، وهو لابد سيهتم بأمرهم كلما احتاجوه وكما عودهم دائماً”.

ولفت الى ان “بلدية طرابلس رغم كل الظروف التي مرت من ظروف طبيعية وكورونا وغيرها، بقيت تعمل وبقي عمالها على الأرض، ولكن بظروف مالية صعبة، وهم يتقاضون أموالا لا ترد لهم النذر اليسير من احتياجاتهم”. واكد ان “الخلفية الأساسية والسبب الرئيسي للتحرك، هو التحرك المطلبي”، مشدداً على “الانصاف المالي لأنه الأساس”.

كما تحدث رئيس نقابه عمال بلدية الميناء احمد المرسلي، مطالبا الدولة بـ”إعادة النظر برواتب موظفي وعمال وشرطه البلديات في لبنان”، مشيرا الى “الخلل الكبير القائم والذي يعتبر خللاً ظالماً ويحتاج الى إعادة النظر فيه بشكل فوري”.

كما تحدث احمد الرطل عن عمال بلدية طرابلس، مشيراً الى ان “العمال يعملون بدون رواتب تذكر، وان هذا الامر غير متناسق وغير متناسب مع الحاجات الكثيرة الملقاة على عاتقهم”، مؤكداً السعي الى “التصعيد والاضراب رغم الإصرار على تلبية الناس والعمل طيلة الفترة الماضية بشكل يومي”.

اخترنا لك