سامي الجواد… “إسرائيل” لم تعد ملاذًا آمنًا لليهود

رصد بوابة بيروت

‏الناشط السياسي سامي الجواد يُعبر على صفحته على فيسبوك ويحذر من الرد الصهيوني القادم الذي سبحدد ملامح الفترة المقبلة، مع تأكيده على عدم الركون للخطابات والأهازيج.

‏وفي تقييمه، يؤكد أن إسرائيل لم تعد ملاذًا آمنًا لليهود، ما يمثل تحديًا كبيرًا لاستمراريتها.

‏كما وشدد أيضًا على أهمية تحقيق التلاحم بين مختلف الطوائف والمذاهب كوسيلة لتقوية وحدة المجتمع، وبالتالي العمل على تحطيم أسس الدولة الصهيونية التي تعتمد على العنصرية الدينية.

‏الجواد أكد أنه يجب التمسك بلبنان تحديدا كنموذج نقيض، وترميمه رغم الصعوبة البالغة في سوريا والعراق. وهذا ما يجب التمسك به في لبنان تحديدا كنموذج نقيض، وترميمه رغم الصعوبة البالغة في سوريا والعراق

‏ويشير إلى نجاح الولايات المتحدة في اسقاط فكرة الاشتراكية في معركته مع الاتحاد السوفيتي، في مقارنة مع اسقاط صورة اسرائيل العنصرية..

‏وفي الختام، يشير إلى أن العرب قد لا يحققون النصر عسكريًا في الوقت الحالي، ولكن يجب التمسك بأهداف تقويم وتحصين الوضع في المنطقة.

‏يأتي هذا التصريح في سياق تنفيذ المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” داخل فلسطين المحتلة.

اخترنا لك