أبو الغيط : قرارات قمة الرياض “جيدة” وتضغط على داعمي “إسرائيل”

رصد بوابة بيروت

اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، السبت، أن قرارات القمة العربية الإسلامية المشتركة “جيدة للغاية”، وتمثل “ضغطاً” على من يدعمون العدو، مشيراً إلى أنه “إذا لم يتحرك العالم سنشهد المزيد من الصراعات المسلحة”.

وقال أبو الغيط خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه في أعقاب إعلان البيان الختامي للقمة المنعقدة في الرياض، إن “قرارات القمة جيدة وقوتها تكمن في صدورها عن 57 عربية وإسلامية، وهي تبرز موقفها الضاغط على مؤيدي إسرائيل”.

ولفت أبو الغيط إلى وجود “جدية في التعامل مع فكرة حل الدولتين، لتسوية القضية الفلسطينية”، مضيفاً : “نحن أمام وضع إقليمي ودولي ضاغط لتحقيق ذلك.. قرار قمة الرياض يمثل ثقل ثلث أعضاء الأمم المتحدة”.

“السلام هدفنا”

من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن التنسيق بين الدول العربية والإسلامية بشأن غزة “كبير”، ومستوى التنسيق “مرتفع جداً”، مؤكداً أن “السلام هو هدفنا كعرب ومسلمين”.

وندد الوزير السعودي بما اعتبره “ازدواجية المعايير” في كيفية تعامل المجتمع الدولي مع الحرب على غزة، قائلاً : “إننا نشاهد ونراقب ازدواجية المعايير، وإننا نقيم بناءً على ذلك مصداقية منظومات العمل الدولي، فإن لم يكن هناك التزام يلزم الجميع بهذه الأسس، فمن الصعب أن نتحدث بهذه الأسس كأسس جامعة”.

ولفت إلى أن “هناك دولاً تبرر خروقات إسرائيل للقانون الدولي”، معتبراً أن “التحوّل في المواقف حول غزة ليس كافياً”.

وتابع : “نريد وقف الحرب وحماية المدنيين، وسنواصل الضغط على ازدواجية المعايير وتقاعس المجتمع الدولي”.

وشدد بن فرحان على ضرورة أن “تكون هناك فرصة لإحلال السلام باعتباره هدفنا والطرف الآخر يتجنب الحديث عنه”. وأضاف: “لا يمكننا الحديث عن أي مستقبل آخر في غزة الآن، ويمكننا التحدث فقط عن وقف فوري لإطلاق النار”.

اخترنا لك