حين ترتفع عاليًا…

بقلم الشاعر الدكتور رجب شعلان

تأكد أن يكون الهبوط اَمنًا، إن كان الفراغ كبيرًا ، فالسقوط سيكون مؤلمًا
فيكي

حين انظر إلى صورتك
اهيم وارتفع عاليا في رحاب فضائك
احلق كحسون عاشق لأروي عطشي من رضابك
واطير فوق جنائن ورود خداك
اقرأ من العلى تنهدات احزانك
واستمع بمرارة ما ترتله دموع عيناك
اهبط اليك لأستجمعك مع ذاتك
رغم المدى شاسع و الفراغ كبير
لكنى قررت الهبوط على ايقاع تمتمة شفتاك
كم انت ساحرة، ولاجلك يحلى الهبوط اليك من عليائك
أحط بلا ألم رغم سرعتي
فروحك المكلومة تدفعني لاطير في ارجائك
واحط هابطا امسح عن اكليل وجهك غبار احزانك
ايتها الفاتنة الغافية في عذابات الزمن اني احط في رحابك
انا الطير الشريد قد عزمت ان اعيد الى ثغرك ابتسامتك

اخترنا لك