محمد سرور الذي عثر على جثّته الثلاثاء… كان مشمولاً بالعقوبات الأميركية

رصد بوابة بيروت

أفاد مصدر أمني لبناني لوكالة الصحافة الفرنسية يوم الأربعاء بأن المواطن محمد سرور، الذي عُثر عليه مقتولاً الثلاثاء، بسبب إصابته بعدد لا يقل عن خمس رصاصات داخل إحدى المنازل في بلدة بيت مري المتنية، كان موضوعًا لعقوبات من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث اتُّهم بتسهيل تحويل أموال من إيران إلى الجناح العسكري لحركة حماس بالقرب من بيروت.

وأشار المصدر إلى أن سرور كان يحمل مبلغًا ماليًا لم يتم سرقته من قِبل مُرتكبي الجريمة.

كانت الوكالة الوطنية للإعلام قد أعلنت مساء الثلاثاء عن العثور على جثة “المواطن (م. إ. س.)” البالغ من العمر 57 عامًا قرب بيت مري.

وأكَّد المصدر الأمني لوكالة فرانس برس أن الرجل نفسه هو سرور المستهدف بعقوبات أميركية، وأنه كان يعمل في مؤسسات مالية تابعة لحزب الله.

في أغسطس 2019، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على أربعة أفراد، بما في ذلك سرور، بتهمة تسهيل تحويل “عشرات الملايين من الدولارات من فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني “إلى حماس عبر حزب الله في لبنان لتنفيذ عمليات إرهابية مصدرها قطاع غزة”.

وأشارت الوزارة إلى أن سرور كان “مسؤولًا عن نقل عشرات الملايين من الدولارات سنويًا من فيلق القدس إلى كتائب عز الدين القسام”، وأنه يمتلك “تاريخًا طويلًا من العمل في بنك بيت المال”.

وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية في العام 2006 “بيت المال”، مؤسسة “مملوكة أو خاضعة لسيطرة أو تعمل من أجل أو لحساب حزب الله”.

وفي مطلع مارس 2024، زار نائب مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون آسيا والشرق الأوسط في مكتب تمويل الإرهاب والجرائم المالية، جيسي بيكر، بيروت، حيث حثّ مسؤولين سياسيين وماليين لبنانيين على منع تحويل الأموال إلى حماس من لبنان.

اخترنا لك