إيران تُقلّص وجودها في سوريا

أعلن مصدر مقرّب من حزب الله والمرصد السوري لحقوق الإنسان وكالة فرانس برس أن إيران قلّصت وجودها العسكري في سوريا بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت قادتها العسكريين.

وأكد المصدر الحزبي أن القوات الإيرانية قامت بالانسحاب من مناطق في ريف دمشق ودرعا والقنيطرة خلال الأسابيع الماضية، مع الاحتفاظ بمكتب تمثيلي يستخدم للتواصل مع السلطات السورية.

وأضافت التقارير أن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد انسحاب القوات الإيرانية من عدة مناطق في سوريا، مع استبدالها بمقاتلين من حزب الله ومقاتلين عراقيين.

ووفقًا للتقارير، فإن الحضور الإيراني في دمشق أصبح أقل وضوحًا مع إغلاق مكاتب وإزالة صور ولافتات كانت مرفوعة في العديد من الأحياء.

ويتركز الوجود الإيراني حاليًا في منطقة السيدة زينب ومحيطها جنوب دمشق، ويأتي تقليص عدد القوات الإيرانية بعد غارة المزة في دمشق وتغييرات في التواجد العسكري الإيراني في سوريا.

وفي وقت لاحق، نقلت مواقع إخبارية عن مسؤول في محور المقاومة أنه لا يوجد في سوريا قوات إيرانية بشكل أساسي، بل مستشارون عسكريون باتفاق مع السلطات السورية.