حركة تحرُّر تردّ على ما أوردته صحيفة الأخبار وتؤكد : قاعدتنا تتوسّع ونلتزم الشفافية

رصد بوابة بيروت

ردًّا على تلفيقات صحيفة الأخبار، صدر عن حركة تحرُّر من أجل لبنان البيان التوضيحي التالي :

دأبت صحيفة الأخبار، الصفراوية الهوى وعاهنة الصحافة الصفراء، على تلفيق الأخبار وتشويهها، حتى بات من الأجدى تغيير اسمها ليصبح مطابقًا لوصفها: صحيفة الأخبار الملفّقة.

يهمّ حركة تحرُّر من أجل لبنان أن توضح ما يلي :

إن حركة تحرُّر المنطلقة من الاعتراض الشيعي الناشئ ما بعد ١٧ تشرين ضد الثنائي الشيعي وممارسته السلطة واحتكاره النطق بالقضايا الوطنية كالمقاومة، تنادي بمشروع سياسي للتغيير قائم على استعادة الدولة أدوارها السيادية كافةً في الدفاع والأمن والاقتصاد والمجتمع وانخراط اللبنانيين الشيعة في قضايا أقوامهم وأولوية انتمائهم إلى الهوية الوطنية اللبنانية. وإن حركتنا تتعامل مع الدين بوصفه خيارًا فرديًا ( لا مشروعًا سياسيًا ) وعنصرًا من عناصر ثقافة المجتمع ( لا وصيًّا عليه )، لذلك تنصّ مبادئنا على رفض صيغة “الفصيل المسلّح” المصادر لدور الدولة في الدفاع ورفض صيغة “الطائفة المقاوِمة” التي تعبث بهوية اللبنانيين -بمن فيهم الشيعة وبمكوّنات ثقافتهم المواطنية.

من الطبيعي والمعلن تواصل حركة تحرُّر وأعضائها مع الشخصيات والمجموعات والمؤسسات والأحزاب التي تتشارك رؤيتنا وتطلعاتنا لبناء الشراكات بطريقة مسؤولة وجدّية وذات شفافية ومصداقية للوصول إلى التغيير المنشود ولبنان المرتجى. وتأتي هذه الجهود بالتوازي مع جهود مختلفة تُبذل داخل الطائفة الشيعية وعلى مستوى المشهد الوطني الجامع.

ولكن، ما دسّته صحيفة الأخبار الملفقة عارٍ عن الصحة وذات غايات مشبوهة ويفتقد لأدنى متطلبات الدقة والموثوقية. فعلى سبيل المثال، ملتقى التأثير المدني ليس بجهة مانحة وليس بين حركة تحرُّر من أجل لبنان وملتقى التأثير المدني أي تعاون يُذكر… ولم يشترط الدكتور علي خليفة على أحمد الأسعد لا جداول للإطلالات الإعلامية ولا جداول بـ “نفقات تشغيلية” ولم تحصل أي مفاوضات بهذا الخصوص بينهما.

إن قاعدة المنتسبين لحركة تحرُّر سيّما من فئة الشباب وأصدقائها في لبنان والمهجر تتوسّع، والحركة حريصة أثناء تواصلها مع كافة الشخصيات دون استثناء والمجموعات والمؤسسات والأحزاب على نقاط ثلاث أساسية : مراقبة الشفافية المالية، المسؤولية التنظيمية ووضوح آلية صنع القرار السياسي كضمانة لنجاح أي عمل سياسي وعدم تكرار تجارب الماضي الفاشلة.

أخيرًا، إن العضو المؤسس في حركة تحرُّر المرشح السابق للانتخابات النيابية الدكتور علي خليفة الذي ذكرته صحيفة الأخبار الملفقة، الحاصل على ثلث عدد أصوات النائب الحالي علي عسيران في عقر دائرة الجنوب الثانية، لن يعدم وسيلة مع رفاقه في الحركة وفي الطائفة وفي لبنان، من أجل فكّ أسر الطائفة الشيعية، وكسر هيمنة الثنائي عليها، واستعادة الدولة أدوارها من أجل مستقبل أحلى نستحقّه.

اخترنا لك