#سيرج_داغر : سردية “#حزب_الله” سقطت في 10 أيام ومن يدافع عن #لبنان هو #الجيش_اللبناني

أكد الامين العام لحزب الكتائب سيرج داغر انه وقت قول الحقيقة لكن ليس وقت الشماتة والتحدي والاستفزاز والمحاسبة.

واعتبر في حديث عبر “صار الوقت” من MTV أن أداء حزب الله أعطى هدية لاسرائيل والسردية التي أطلقها حزب الله خلال 15 سنة سقطت في 10 أيام.

وقال:”شعار الحزب كان “اذا ضرب لبنان سوف تدخل ايران الحرب وهذا ما لم نرَه لا بل سمعنا الرئيس الايراني يتحدث عن مفاوضات مع واشنطن ويقول نحن لسنا العراق ولا لبنان ولن نكون حقل تجارب كالشعوب الاخرى، كما ان الحزب قال بأن دول المحور سوف تدخل الحرب الى جانبنا فالعراق وسوريا لم يدخلا الحرب كما ان اليمن يقوم بدور بسيط ونادرا كما انه حُكي عن توازن الرعب ولكن أين التكافؤ في المعلومات او التكنولوجيا او عدد القتلى والدمار؟”.

أضاف داغر:”قال الحزب بأن اسرائيل لن تجرؤ على ضرب بيروت والضاحية والجنوب ولكن رأينا ان الغارات طالت كل لبنان فهل حمى سلاح المقاومة لبنان وخلق توازن رعب ؟”.

وشدد داغر على اننا بتنا ورقة تفاوض بيد ايران فهل الكرامة بأن نتفرّج على شعبنا يتبهدل وهل هذا أمر طبيعي بالنسبة للحزب؟!

وتابع داغر:”ان حزب الله لطالما كان يقول بأن سلاحه في المغاور ولكن ألم نراه في البيوت؟ وأين تجتمع قوة الرضوان؟ هل في المغاور او في البيوت والمباني حيث السكان والحضانات؟!”

ولفت الى ان القول ان فريقاً خرج منكسراً ما زال سابقا اوانه وهذا مضرّ على المدى الطويل لان هذا ما أثبتته التجارب.

وذكّر بأنّ رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل وقبل يوم من استهداف السيد حسن نصرالله دعاه الى فصل المسارات بين لبنان وحرب غزة ووقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وتسهيل إنتخاب الرئيس عبر أهمية التراجع عن مرشحهم وكان يخوّن على أساس هذا الكلام “والفريق الذي خوّننا عاد وقال بما كان يقوله الجميّل فهل كان يجب ان ندفع كل الأثمان ونقتل اللبنايين ويُضرَب حزب الله كي نصل الى ما وافقوا عليه مؤخرا؟”.

وعن لقاء بري وجنبلاط وميقاتي، قال داغر:” لا أعطي الموضوع أكثر من حجمه، زعجنا من حيث الشكل وأكدنا على اننا موافقون على كل ما طرح وما صدر هو بالاساس ما نحن نطرحه”.

ورأى داغر ان حزب الله قرر طوعيا ادخالنا في الحرب وهذا خطأ الحزب بالاساس اذ انه صادر قرار السلم والحرب ولكن نحن ضد اي اعتداء بري ومن يدافع عن لبنان هو الجيش وعندما يطلبنا يجدنا حاضرين.

أضاف:” الحزب سمح لاسرائيل ان تدمر لبنان وتدخل اليه ولن نسمح لاحد ان يخجلنا بموقفنا وحوّل نتنياهو بطلا في السياسة وبعد كل ما حصل هل نستحي بأن نتّهمه بإدخالنا في الحرب؟” مؤكدا ان حزب الكتائب يعمل ليلا نهارا لاغاثة النازحين .

وشدد داغر على ضرورة تطبيق القرار 1701 بحذافيره وبكامل بنوده لاسيما لناحية الالتزام بالقرار 1559 وهذا ما يؤكد أهمية بسط سلطة “الشرعية” على كامل الاراضي اللبنانية .

وعن الانتخابات الرئاسية، اعتبر داغر ان التعويل اليوم على دور الرئيس بري الذي قال انه مستعد للدعوة الى جلسة توصل رئيسا لا يستفز ابدا وهذا يعني عمليا التخلي عن الوزير سليمان فرنجية.

وشدد داغر على أولوية دور الرئيس المقبل، وقال:”لن نقبل برئيس لا طعم له ولا لون وننظر الى البرنامج الذي على الرئيس المقبل أن يحمله لاسيما تطبيق القرارين 1701 و1559 ” رافضا الدخول بلعبة الأسماء.

وعن تمديد جديد لقائد الجيش، قال داغر:”لن نترك المؤسسة العسكرية بلا رأس وسنتحاور ونقرر “.

واشار الى انه لا يمكن تطيير العام الدراسي معتبرا ان أحد الحلول قد يكون باعتماد دوامين قبل الظهر وبعده .

وأضاف:”همنا ان لا نكسر احدا ونهزم طائفة ولكن المهادنة لا تعني ان لا نقول الحقيقة، منذ اليوم الاول نقول اننا نريد ان نعيش معكم ببلد فيه مساواة لا مواطن درجة اولى ومواطن درجة ثانية ، إما أن نعيش معا بدولة مدنية ديمقراطية سيدة حرة لامركزية فيها مساواة ولكن اذا أكمل حزب الله بمنطقه السائد فلن نصل الى بر الأمان”.

وختم داغر مشددا على انه لا يمكن ان يُمارَس ضغط معنوي على النائب سامي الجميّل ولا ننتظر ضوءا أخضر من أحد مؤكدا ان التواصل مع الرئيس بري قائم ومباشر كذلك مع جنبلاط .