أطلق جندي فرنسي النار على مسلح حاول مهاجمته بسكين وسط العاصمة الفرنسية باريس.
وفي التفاصيل، حاول المسلح طعن الجندي والدخول الى متحف اللوفر، فأطلق الجندي النار عليه بـ 5 رصاصات ليصيبه اصابة بليغة اثر استقرار احدى الرصاصات في بطنه، فيما اصيب الجندي بجروح طفيفة جراء الاعتداء.
وزارة الداخلية الفرنسية أطلقت مباشرة بعد الحادث، عملية أمنية في محيط اللوفر، مطالبة المواطنين بالابتعاد عن المنطقة، وأغلقت كل الطرقات المؤدية الى مكان الاعتداء، وفرضت طوقاً أمنياً مشدداً في المنطقة، وأغلقت كذلك كل محطات المترو المحيطة بمتحف اللوفر ووضعت السائحين في مكان آمن داخل المتحف.
وفيما أفادت وسائل الاعلام بأنّ الشرطة اشتبهت بحقيبة كانت بحوزة المُهاجم وفتشتها، أكدّ مسؤول في الشرطة الفرنسية أن “المشتبه به ما زال على قيد الحياة ولم يكن لديه أي متفجرات”، مشيراً الى أن “المهاجم صرخ “الله اكبر” لدى مهاجمته عسكريين قرب متحف اللوفر”.
وأعرب رئيس شرطة باريس عن “اعتقاده بأن المهاجم تصرف بشكل منفرد”، لافتاً الى انه “تم اعتقال شخص آخر بسبب تصرفاته المريبة”، مشدداً على أن “الدلائل تشير الى عمل إرهابي في حادثة اللوفر”، لافتاً الى ان “هوية أو جنسية المهاجم لم تُغرف بعد”.
كما أكدّ رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن “الهجوم في محيط اللوفر له طابع إرهابي”.
الى ذلك، أفادت “الجزيرة” أن الشرطة الفرنسية تشنّ حملات تفتيش في مقر مجلس الشيوخ الفرنسي بعد حادث اللوفر.
يُذكر أنّ العاصمة الفرنسية باريس كانت تعرّضت في 13 من تشرين الثاني 2015 لسلسلة هجمات إرهابية منسقة شملت عمليات إطلاق نار جماعي وتفجيرات انتحارية واحتجاز رهائن، أدّت الى مقتل قرابة 130 شخصاً وتبناها تنظيم “داعش”.
blob:http://www.dailymotion.com/2a8a98be-327a-40f4-867b-a1f1a991ffd8