وقع إشكال محدود في منطقة الشويفات، على خلفيّة رفع أعلام حزبيّة.
وفي التفاصيل، رفع مناصرون لـ”حزب الله” علماً للحزب في المحلّة، وعلى الفور حضر مناصرون للحزب التقدمي الاشتراكي وأزالوا العلم رافعين مكانه علماً لـ”التقدمي”.
على الأثر حضرت دوريّة للجيش وأزالت العلمَيْن وفرّقت الشبّان المتجمّعين.
وحول ما جرى أصدرت وكالة داخليّة الشويفات في “الحزب التقدمي الإشتراكي”، بياناً جاء فيه: “تناقلت بعض وسائل الإعلام خبراً عن وقوع إشكال بين الحزب التقدمي الإشتراكي وحزب الله على خلفيّة إزالة علم حزبي، تُوضح وكالة داخليّة الشويفات، أن هذا الخبر مضخّم وجرى علاجه من خلال سلسلة إتصالات سياسيّة، وتؤكّد أن التنسيق مع الإخوة في حزب الله قائم ومستمرّ كما كان في السابق وكذلك مع جميع الجهات المعنيّة في المنطقة”.
ودعت الوكالة إلى “عدم الإنجرار خلف الشائعات المغرضة، مؤكّدةً تمسّكها كما دائماً بالإستقرار في الشويفات ومحيطها”.
بدورها، أعلنت مديريّة الإعلام في “الحزب الديمقراطي اللبناني”، في بيان أنّه “وبعد الاتصالات المكثّفة التي أجريت بين رئيس الحزب وزير المهجرين الأمير طلال أرسلان وبين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا، اتّفق الجميع على ضرورة التهدئة وضبط النفس، بعد الإشكال الذي كان قد حصل في الشويفات على خلفيّة أعلام حزبيّة.
وأكّد الجميع على عدم السماح لأيّ طابور خامس بإحداث فتنة في المنطقة تهدف إلى زعزعة الوضع وضرب العيش الواحد الذي نسعى جميعاً للحفاظ عليه”.
من جهتها، أعلنت بلديّة مدينة الشويفات، في بيان، أنّه “بعد الإشكال الذي وقع في مدينة الشويفات – نقطة الريشاني، أجرى رئيس البلديّة زياد حيدر اتصالاً هاتفيّاً بكلّ القيادات الأمنيّة في المنطقة، داعياً إيّاهم إلى التدخّل الفوري في الأمر بهدف التهدئة والحلّ”.
ودعت البلديّة “جميع الأطراف المعنيّة إلى التصدّي لأيّ فتنة قد تحصل عن قصد أو عن غير قصد”، طالبةً “من الجميع تحكيم لغة العقل والتمسّك بالأجهزة الأمنيّة وفي مقدّمتها الجيش اللبناني”.