قتلى بانفجار يستهدف حافلات التبادل بسوريا : وخلاف إلى تعثر تنفيذ الإتفاق ؟

ذكرت تقارير إعلامية، اليوم السبت، أنّ انفجاراً ضخماً حصل في منطقة الراشدين غرب حلب السورية، استهدف تجمّعاً للباصات التابعة لأهالي كفريا والفوعة ومضايا وزبداني، وأدّى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وذكر ناشطون إنّ “الإنفجار أسفر عن تدمير 5 حافلات، وسقوط ما لا يقل عن 65 قتيلاً وإصابة العشرات”.

وأشارت معلومات إلى أنّ “هناك 30 قتيلاً من مسلحي جبهة النصرة وأحرار الشام جرّاء التفجير”.

من جانبه، أكّد التلفزيون الرسمي السوري الأمر وتحدّث عن “ارتقاء شهداء وجرحى بين أهالي الفوعة وكفريا نتيجة تفجير إرهابي بسيارة مفخخة” في الراشدين.

وذكرت وسائل إعلام حكومية في وقت لاحق أنّ “التفجير نفّذه انتحاري كان يقود سيارة مفخّخة”.

وتعتبر منطقة الراشدين محايدة، وهي منطقة تبادل للمهجّرين بين المعارضة السورية المسلّحة وبين القوات الحكومية السورية.

وكان الجمعة تمّ إجلاء 5000 شخص بينهم 1300 مقاتل من القوات السورية من بلدتي الفوعة وكفريا، و2200 ضمنهم نحو 400 مقاتل معارض من بلدتي مضايا والزبداني قرب دمشق، وذلك في إطار اتفاق بين النظام السوري وفصائل معارضة.

وكان من المفترض أن تتوجه قافلات الفوعة وكفريا إلى مدينة حلب، ومنها إلى محافظات تسيطر عليها قوات النظام، على أن تذهب حافلات مضايا والزبداني إلى محافظة إدلب.

لكن بعد أكثر من 30 ساعة على وصولها إلى منطقة الراشدين، لا تزال قوافل الفوعة وكفريا تنتظر في مكانها.

كما تنتظر حافلات مضايا والزبداني منذ أكثر من 15 ساعة في منطقة الراموسة التي يسيطر عليها النظام غرب حلب أيضاً.

وبحسب المرصد السوري ومصدر في الفصائل، فإنّ “هذا الإنتظار ناتج عن خلاف بشأن عدد الذين تمّ إجلاؤهم من الفوعة وكفريا”.

beirutgate.com_2017-04-15_16-01-25

اخترنا لك