قسيس من دولة ” زيمبابوي” بأفريقيا، حاول أن يثبت لرعية كنيسته أن المسيح مشى فعلاً على الماء، وفق رواية الإنجيل، فإذا به ينتهي جثة مزقتها أنياب 3 تماسيح هاجمته وافترسته حين نزل إلى نهر “كروكودايل ريفر” المعروف لكثرة انتشار التماسيح فيه.
وحسب “العربية”، نقلت صحيفة “زيمباوي توداي” عن شاهد عيان اسمه Deacon Nkosi أن راعي “كنيسة قديس الأيام الأخيرة” القسيس القتيل Jonathan Mthethwa فشل ذريعاً بقطع النهر من ضفة إلى أخرى.
وقضى الضحية “مهمة مستحيلة” أراد القيام بها ولم يفلح، مع أن المسافة بين الضفتين قصيرة جداً، حسب ما يبدو من الصورة للنهر الذي قرأت بسيرته في موقع “ويكيبيديا” المعلوماتي، أن طوله 1000 كيلومتر، إلا إذا حاول القسيس قطع ضفتين بعيدتين أكثر في مكان آخر.
طول نهر التماسيح 1000 كيلومتر وعرضه قليل
في موعظته يوم الأحد قبل الماضي، وعد القسيس جوناثان رعيته بأنه سيقلد المسيح، الوارد عنه في الإنجيل أنه أراد إنقاذ تلاميذه من أنواء هبت عليهم فجأة في “بحر الجليل” بالشمال الفلسطيني قبل 2000 عام، ولم يكن لديه وسيلة يمضي بها إليهم وهم قلقون على حياتهم في عرض البحر، فمشى فوق مياهه ووصل وأنقذهم، في واحدة من معجزاته المشهودة بإذن الله، “ولم يبق إلا حذاؤه وملابسه الداخلية طفت على الماء”.
القديس “الذي أمضى الأسبوع الماضي صائما ويصلي (استعدادا للمحاولة) فلم يتمكن من المشي، واستغلتها التماسيح فرصة، فهاجمته وافترسته بدقيقتين تقريبا”، وفق تعبير الشاهد “ديكون”، وقال إن القسيس اختفى من الماء في أقل من دقيقتين التهمته التماسيح خلالها.
تمضي رواية الشاهد، فيذكر أن كل ما بقي من راعي الكنيسة بعد أن تقاسمته التماسيح الثلاثة “هو حذاؤه وبعض ملابسه الداخلية، رأيناها طافية على وجه الماء” وهو ما ورد بوسائل إعلام بريطانية اليوم الاثنين، ومنها “الديلي تلجراف” بعدد اليوم، ومثلها “الديلي إكسبرس” كما و”الإندبندنت” وغيرها من التي نقلت الخبر من دون أن تضيف إليه شيئاً.