الفراغ السياسي وخطره على الوجود اللبناني

بقلم د. ليون سيوفي – باحث وكاتب سياسي

تسليم الوطن للفراغ هو من أخطر ما فعله الرئيس في السلطة بعد مغادرته لقصر بعبدا..

فالفراغ يُولّد الفوضى والأرض الخصبة لحرب إلغاء جديدة مُدمِّرة ممكن أن يُحاك لها في الكواليس، هل أنت مستعد لها يا شعب لبنان العظيم ؟

فكما نعلم إن فراغ السلطة هي الحالة التي يفقد فيها الوطن سيطرته على كرسي الرئاسة عندما لا يوجد من يحل محله.

والاخطر هو الفراغ الرئاسي مع الفراغ الحكومي معاً .

وعادة ما يكون الفراغ وضعًا سياسيًا يمكن أن يحدث عندما لا تمتلك الحكومة سلطة مركزية محددة. فكلنا نتذكر ما حصل في الوطن عندما دخلنا في السابق في أتون الفراغ وكيف انتهى ..

يهدّد الفراغ السياسي بتعميق أزمات لبنان في ظل انهيار اقتصادي ومالي متسارع ومع تعذر تشكيل الحكومة بعد أن وقّع رئيس البلاد استقالة رئيسها ..

فالخوف من الفراغ مجدداً سيسمح للقوى الأخرى بالاسراع لملئه بمجرد حدوثه، وربما يأخذ ذلك شكلاً ميليشياوياً مسلحاً ، أو انقلاباً عسكرياً، أو ولادة زعيم حرب أو دكتاتور يستلم البلاد ..

بتنا نعيش واقع البكاء على الاطلال ، ماذا فعل السياسيون في الوطن وإلى أين يأخذونه بعد جهنم ؟

هل تعلم إنني وفريق عمل من نخبة الاقتصاديين لدينا الحل الاقتصادي والسياسي الذي ينقذ الوطن من هذه المنظومة ؟

نعم والحل جذري فهل من مجيب ؟

اخترنا لك