الم يحن الوقت لـِِلـِِعصيان المدني ايها الشعب العنيد؟

د. ليون سيوفي – باحث وكاتب سياسي

بعد هذا الغلاء والمجزرة التي قام بها مصرف لبنان برئاسة سلامة وارتفاع اسعار الخليوي والانترنات والكهرباء وتقريباً كل شيء في المعاملات الرسمية وارتفاع بسعر الجمرك الى 45 الف ليرة وسعر الصرف عبر منصة “صيرفة” إلى 70.000 ليرة دون سابق انذار، الشعب اللبناني وكأنه ضُرب على رأسه لم يتحرك الا عبر التواصل الاجتماعي ولبساطته فرح لهبوط سعر صرف الدولار بالرغم من المصيبة التي أُوقع بها واصبح انسان يُشفق عليه والأسوأ في كلّ ما حصل ويحصل، أنّ هذا الشعب المسكين، لم يعِ بعد ولم يدرك حجم ما ينتظره من اخطار وآلام ومآس…

يا رياض كفى استغباءً بحياة الشعب «المعتّر» المضروب على رأسه، المسلوب أبسط حقوقه، والمصادر قراره، الذي اعتاد فقط على التصفيق لزعيمه وطأطأة الرأس قبولاً بسياستكم النقدية التي احرزت عليها الجوائز الكاذبة الوهمية..

افلست الشعب بسرقتك لأمواله وجنى عمره التي عمل اقله لاربعين عاماً يجمعها بعرقه وبدموع العين حتى صادرتها المصارف بحجة انك استدنت منها هذه الاموال..

وقراراتكم المجحفة التي تقروها ليشحذ المواطن خلالها امواله سيدفعكم الثمن بمحاكمتكم القريبة وحلم اللبناني اصبح ان يراك وعصابتك من اصحاب المصارف والسياسيين خلف القضبان..

أعلم أنه يجب أن يكون هناك أناس يتمتعون بضمير حي ويقاومون الاضطهاد. أعلم أنه يجب أن يكون لدينا أشخاص يفهمون أن العدالة الاجتماعية ملك لنا جميعًا.

وهذا ما يجعلني باحثاً وكاتباً سياسياً، أقاتل بشكل أكبر من اجل المواطن المسلوبة ارادته.

الم يحن الوقت للعصيان المدني ايها الشعب لتحاسب كل من اوصلك الى ما انت عليه ماذا تنتظر؟

رطلاً من الشعير؟

اخترنا لك