هل بات اسم ناجي البستاني الأقرب إلى سدة الرئاسة اللبنانية ؟

د. ليون سيوفي – باحث وكاتب سياسي

هل سيضحى بقائد الجيش والوزير السابق سليمان فرنجية وتُعطى الفرصة للوزير السابق ناجي البستاني لوصوله إلى سدة رئاسة الجمهورية كونه لن يكون هناك رئيس من خارج الطائفة المارونية؟

بالنسبة لي المعركة أصبحت شبه محسومة واسم الوزير السابق البستاني سيلمع من جديد خاصةً أنّ هذا الرجل يملك سيرة سياسية معتدلة ولم يتم تسجيل طيلة فترة نضاله السياسي أي مأخذ عليه، لا بل على العكس كان محارباً للفساد وعاملاً على تطبيق الدستور والقوانين بكل الأعمال التي قام بها، ولم يجنِ قرشاً واحداً إلا من عرق جبينه..

واللبنانيون همهم اليوم من سيكون الرئيس الجديد للجمهورية ليحكم البلاد وينقذهم ممّا تركه أسلافه متأملين الخير بانتخابه،

فوز البستاني أصبح لا بد منه كونه يعرف بكل تفاصيل المؤسسات وتطبيق الدستور والقوانين، ويعرف كيف نخرج من الازمة الاقتصادية من خلال خبرته بالمؤسسات اللبنانية الرسمية والخاصة.

فهو المرشح الوفاقي الأقوى الذي لديه القدرة على طرح الأمور بإيجابية بعيداً عن الاستفزازات السياسية وكلها تصب على احترام مبدأ لبنان الوطن النهائي لكل أبنائه.

ألم يحن الوقت ليجتمع النواب ويختاروا الرئيس الأفضل للبلاد إبن دير القمر الذي سيلبي حاجات المواطنين في هذا الوقت العصيب ويُبعد انهيار الوطن والحرب التي راهن عليها الجميع؟

اخترنا لك