محمية شاطىء صور شاركت في ورشة عمل في تونس

تعافي البحر المتوسط يستدعي جهود كافة الجمعيات البيئية

شاركت محمية شاطئ صور الطبيعية والجمعيات الشريكة للمحمية (جمعية أمواج البيئة وجمعية الحفاظ على البيئة)، ضمن اطار مشروع تعزيز المرونة الاجتماعية والبيئية في المناطق الساحلية للبحر الابيض المتوسط ENSERES الممول من الاتحاد الأوروبي ENICBCMED، في ورشة عمل تشاركية في مدينة صفاقس في تونس، حول تبادل الخبرات والنشاطات بين سائر الجمعيات التي تعمل ضمن اطار البرنامج الممول من ENSERES في تونس ولبنان.

حضر ورشة العمل من لبنان مدير محمية شاطئ صور الطبيعية الباحث في علوم الاحياء البحرية الدكتور علي بدر الدين، عضو لجنة المحمية ممثل جمعية “الحفاظ على البيئة” المهندس محمد ضاهر، منسق العلاقات الإعلامية في المحمية بلال قشمر، مدير المركز اللبناني للغوص يوسف جندي، رئيس جمعية “امواج البيئة” المهندس مالك غندور وممثلة جمعية “المجتمع والبيئة” الدكتورة سمية عيادي.

ومن تونس شاركت عدة جمعيات بيئية.

افتتحت الورشة بكلمة لممثل بلدية صفاقس يوسف ولها، ثمن فيها جهود الجمعيات البيئية المشاركة في ورشة العمل، معتبرا ان “مشاركة جمعيات بيئية من لبنان الشقيق تؤكد حرص القيمين على هذه الجمعيات من اجل الحفاظ على البيئة ورفع منسوب التوعية لدى المجتمعات المحلية”.

ثم شرح منسق المشروع كريستوفر شرودر أهداف اللقاء والمشروع، وتحدث عن أهمية النشاطات المتعلقة بتخفيف المشاكل البيئية في المدن والمناطق الساحلية .

ونوهت آمنة درويش من تونس في كلمة بإسم المركز الإقليمي لمراقبة انشطة المحميات البحرية في البحر الابيض المتوسط SPA/RAC ، بجهود الجمعيات البيئية العاملة في كافة دول البحر المتوسط والتي تساعد على الحد من مخاطر التلوث، لافتة الى ان “الدعم لهذه النشاطات مستمر عبر المحميات الطبيعية من قبل SPA/RAC “.

بدوره، شكر بدر الدين القيمين على اللقاء المثمر خلال ورشة العمل التشاركية بين سائر الجمعيات البيئية في لبنان وتونس، مؤكدا ان “تعافي البحر المتوسط يستدعي جهود كافة الجمعيات البيئية في دول البحر المتوسط”.

وقال: “بعد تجربة محمية شاطى صور الطبيعية بفضل دعم SPA/ RAC بدأنا نلمس التعافي في شواطئ لبنان الجنوبية من خلال إشراك المجتمع المحلي في كافة النشاطات المتعلقة بالبيئة البحرية، لان أهمية شاطئ محمية صور الطبيعية لا سيما القسم السياحي الذي يستقبل سنويا مئات الالاف من المواطنين تشكل تحديا للحفاظ على البيئة”.

وأمل ان “يبقى التعاون بين الجمعيات البيئية في تونس ولبنان لان المشاكل البيئية متشابهة”.

وختاما شكر أصحاب الدعوة على اقامة “ورشة العمل للتعرف عن قرب على المشاكل والحلول المقترحة للحد من التلوث خاصة البلاستيك الذي يشكل اكبر المخاطر على البيئة البحرية”.

اخترنا لك