تحرك احتجاجي لأهالي الكفور – تول ضد معامل حرق الإطارات وتدويرها

نفذ أهالي الكفور – تول تحركاً احتجاجياً ضد معامل حرق الإطارات وتدويرها في وادي الكفور، وبخاصة بعد عودة معمل طهماز الى العمل، رغم صدور قرار قضائي بإقفاله وختمه بالشمع الأحمر، وعودة حرق الإطارات في المعمل وبعض المحارق المتنلقة في أحد مكبات النفايات في الوادي، وبطريقة غير شرعية وتتنافى مع الشروط البيئية، وتسبب كوارث صحية وبيئية.

وتجمع المحتجون في ساحة الكفور، واطلقوا صرخات المناشدة، وألقيت كلمات للعديد منهم توجهت بالنداء الى القيادات الحزبية والروحية في الجنوب لوقف المجزرة الصحية التي ترتكب يوميا بحق أهالي بلدات الكفور وتول وحبوش ودير الزهراني ومدينة النبطية، “بعدما بلغت نسبة الإصابة بالسرطان مستوى خطيراً” ، متسائلين “كيف يصدر قرار قضائي بختم معمل لحرق الإطارات بالشمع الأحمر، وفي اليوم التالي يتم إعادة تشغيله وعمله، أي قانون واي محسوبيات واي رأفة ينظر اليها الى الأطفال والكبار المعرضين للإصابة بالسرطان، جراء التلوث اليومي من محارق الإطارات المستعملة”.

وطالب المحتجون الجيش اللبناني بـ”التدخل مباشرة لرفع الضرر البيئي عن بلدتهم، بخاصة وانه منذ ايام ومنازلهم باتت محتلة بالشحتار الأسود، على حد وصفهم”.

واكدوا أنهم “لن يتوقفوا عن تحركاتهم ما دام الخطر قائما”، وجددوا مطالبتهم ب “تدخل الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله مباشرة في هذا الملف، بخاصة وأن هناك تدخلات قوية تعمل على الخط لإعادة فتح المعامل والمحارق”، ولفت الأهالي الى أن “هناك من جرى توقيفه في الملف وهم أشخاص عدة، غير انه للأسف تم اطلاق سراحهم بعد اقل من 4 ساعات”.

بعد ذلك، توجه المحتجون الى عدد من محارق الإطارات في وادي الكفور، حيث كانت تتكدس الاف الاطارات المعدة للحرق، فيما ارتفعت أكوام الغبار الأسود الناتج من عملية الحرق.

يشار الى أن هناك قرارا قضائيا قضى بإقفال المعملين بالشمع الأحمر، غير أن الأهالي أشاروا الى انهم يعملون ليلاً.

هذا وتزامن التحرك بمؤازرة من عناصر القوى الأمنية.

اخترنا لك