صرخة أطفال غزة و لبنان المقتولين

بقلم الشاعر الدكتور رجب شعلان

الى عشرين زعيما مستعربا ندعوا قبل دفننا قائلين نحن أطفال غزة ولبنان المظلومين.

دمرت بيوتنا ، حاراتنا ، شوارعنا، مدارسنا، هربنا الى كل الانحاء للأمان راجين.

لكن خنازير القتل كانوا بنا عابثين، لاحقونا في المخيمات والحقول والطرقات والسيارات.

مزقوا بقنابلهم الآباء والأمهات والاخوة والاخوات والجيران.

هربنا الى المستشفيات والمحبة طلبا للحياة، وانتم صامتين.

تفا على بذلاتكم ، و حطاتكم وعقالكم وجلابيبكم المتأمريكين، يفرحنا قبل ان ندفن في مدافننا.

ان نبول عليكم، نتف في وجوهكم، نلعن صمتكم المهين.

نطلب من الله ان يرينا بكم آية : ﴿ ألا لعنة الله على الظالمين ﴾.

ويرينا نساؤكم والاحزان يعلو الجبين، واولادكم وبناتكم يحملن الخطايا.

ونرى احفادكم وحفيداتكم، اوصالهم مقطعة.

وعيونهم واجفة مبحلقة، و وجوههم بعار الخزي مُخلقة.

ونراكم في جنائزهم تسيرون منكسرين، وعيونكم عمياء من انتقام رب معين.

ونراكم وقد أصابت كل واحد منكم لوثة جعلته خاسرا لمقامه اللعين.

ونطلب من الله ان لا يغفر لكم ولا يرحمكم أجمعين.

لأنكم عملاء اليهود قتلة الأطفال المجرمين.

اخترنا لك