لعنة تلاحق شعب يعيش على البركة

تخطى سعر صرف الدولار المئة ألف ليرة ولم يتحرك هذا الشعب، همه فقط تناقل الأحاديث والتحليلات الفاشلة دون دراسة وعذراً من أخواتي السيدات على كلمة “كنساء الفرن …”لم أعرف شعباً كشعبنا سكت عمّن نهب حريته وأمواله وحياته..

كيف سيكون مصير هذا الوطن أمام المجتمع الدولي ولدينا رؤساء أجهزة ومسؤولين من الدرجة الأولى مطلوبون للقضاء وشعبنا لم يتحرك..

كيف ينظر إلينا سياسيو العالم ونحن محكومون من مافيا وعصابات إجرامية وليس من رجال دولة وطنيين.. حكامنا يجرّون الناس جرّاً إلى بركان الدم وشعب لا يحاسب …

ازدادت الأعباء والضرائب ولم يتحرك المواطن وكأن الوضع لا يعنيه فطالما الشعب لم يدافع عن حقوقه فأُبشّره بأنه ذاهب إلى الضياع …

كيف سيصمد الشعب أمام هذا الغلاء وسعر الصرف الذي تخطى الرقم القياسي بتصاعدٍ ولا أستبعد وصوله للملايين…

وحدك أنت أيها اللبناني وإلى أية طائفة تنتمي ستغير بالمعادلة السياسية عندما تشعر أنّ لوطنك عليك حق قبل الانهيار الشامل.