لجنة شباب صيدا تعرض نتائج استبيانها حول الاحتياجات
عرض فريق من لجنة شباب صيدا نتائج استبيان الرأي التي جمعت من استطلاع استقصاءي طال ٣٩١ شخصا من الجنسين، ومن فئات عمرية مختلفة تسكن في أحياء مختلفة من مدينة صيدا الادارية. بحضور عشرات من الشباب المقيم في المدينة، وذلك ظهر الجمعة ٧ نيسان ٢٠٢٣ في قاعة سينما إشبيلية- صيدا.
ويأتي هذا الاستبيان في إطار “مشروع تمكين المواطن” الذي يعمل على بناء قدرات فريق من الشباب المهتم بالشراكة المجتمعية، وتعزيز دورهم كمواطنين من خلال تنفيذ مبادرات شبابية.
وقد اجرت لجنة شباب صيدا مسحا لاحتياجات المجتمع في صيدا، لتحديد الثغرات الموجودة في تقديم الخدمات والقضايا الاكثر الحاحا التي تواجه المجتمعات المستهدفة والصعوبات التي تواجهها، ثم سيتم استخدام تقييم الاحتياجات لتطوير المبادرات المجتمعية وتنفيذ مشاريع الاثر السريع التي تخدم المجتمع.
وقد عرض النتائج كل من الشباب علا خليفة، نورهان البابا واديب مرضعة. وتناولت الاحتياجات المجالات الخمسة الاتية :
١-الامان والاستقرار الاجتماعي.
٢-المياه النظيفة والنظافة الصحية.
٣-الصحة والغذاء.
٤-التعليم الجيد.
٥-سبل العيش.
وقد جاءت نتائج الاستبيان، وكما عرضت، بالآتي :
الملف الاول المتعلق بالامان والاستقرار الاجتماعي :
٥١،٥٦ بالمائة من المستجيبين للاستطلاع أشاروا إلى غياب المساواة بين الرجل والمرأة.
٤١،٦٧ بالماية رأوا ان العلاقات بين الأفراد الذين ينتمون الى خلفيات متنوعة هي علاقات ايجابية.
من جهة اخرى فان ٤٠،١٠ بالماية يرون ان الاطفال لا يستطيعوا الوصول الى أماكن آمنة للمشاركة في أنشطة ترفيهية وتكون بأسعار مقبولة للجميع.
وراى ٨٢،٠٣ بالماية غياب مراكز ثقافية متوفرة للجميع.
الملف الثاني المتعلق بالمياه :
أشار ٧٧،٨٦ بالماية من المستجيبين انهم يشترون مياه الشرب بشكل دائم. وان ٦٦،٤ بالماية يشترون مياه للاستخدام بديلا عن مياه مؤسسة المياه بسبب الانقطاع شبه الدائم.
فيما يعتقد ٧١،٦١ بالماية ان المياه لا تتم مراقبتها في مناطقهم.
وأكد ٦٤،٠٦ بالماية ان النفايات تتراكم في الشوارع ولا يتم جمعها بانتظام، ما يؤدي إلى تدهور صحي، بيئي وسياحي.
الملف الثالث المتعلق بالصحة: ان ٣٠،٤٧ بالماية يعانون من أمراض مزمنة، و٤٠،١٤ بالماية يعانون من أمراض ضغط الدم، و٣٦،٠٥ بالماية يعانون من مرض السكري.
وان ٣٦،٠٢ بالماية منهم يلجأ الى الأعشاب والنباتات للعلاج، فيما يلجأ ٣٤،٦١ بالماية الى المراكز الصحية والمستشفيات.
فيما أظهر الاستبيان ان ٨٢،٢٣ بالماية ليس لديهم تأمين صحي او ضمان اجتماعي.
الملف الرابع المتعلق بالتعليم :
كانت المفاجأة، ان ٣،٤٢ بالماية من المستجبين هم متسربون من المدارس. وقال ٣٤،١١ بالماية انهم يفتقرون الى امكانية الحصول على التعليم بكلفة مقبولة في المنطقة. وان ٣٣،٥٩ بالماية من المؤسسات التعليمية تفتقر الى تدابير السلامة العامة. وان ٥٦،٦١ بالماية لا يعرفون اذا كانت اجراءات السلامة العامة مناسبة في المؤسسات التي تقول انها تلتزم بها. ويشير ٥٢،٠٨ بالماية ان هذه المؤسسات لا تطبق التدابير المناسبة.
الملف الخامس المتعلق بسبل العيش للتغلب على الفقر.
يقول ٤٠،٨٢ بالماية انهم لا يستطيعوا تلبية احتياجات الادوية.
وان ٣٤،٦٩ بالماية لا يؤمنون الاحتياجات الغذائية بسبب ارتفاع الأسعار.
ويرى ٦٠،٦٨ بالماية ان هناك ضرورة وأهمية لتنفيذ مشاريع زراعية للتخفيف من الكلفة الغذائية.
وتضمن الاستبيان أسئلة عامة، وكانت الإجابات على الشكل الآتي :
يرى ٢٨،٨٧ بالمائة ضرورة إنارة الشوارع والطرقات لأغراض السلامة.
وأكد ٨٢،٠٦ بالمائة على أن مشكلة النفايات هي مشكلة أساسية وكبيرة. وأشار ٢٥ بالمائة إلى ضرورة الفرز من المصدر.
وعند محاولة تحديد اهم ثلاثة احتياجات، فقد أشار ٤٥،٥٧ بالمائة إلى أولوية مياه الشرب، فيما أشار ٢٩،٩٢ بالمائة إلى الغذاء والتغذية، و٢٨،٨٩ بالمائة إلى تحقيق الأمن والسلامة.
وحول اقتراحات المستجيبين لمواجهة الاحتياجات الثلاث المشار لها كانت كالآتي : حول مياه الشرب : تأمين فلاتر مياه، إصلاح مضخات المياه، وخطوط الإمداد وشبكات التوزيع، وفصل شبكة المياه المبتذلة عن شبكة مياه الشرب. وتأمين كلور لتعقيم المياه.
اما حول الأمن الغذائي فقد جاءت الاقتراحات، تنفيذ مشاريع زراعية، دعم المزارعين للري بالتنقيط، إنشاء سوق تصريف إنتاج منزلي، ودعم الأفران المحلية.
وجاءت الاقتراحات حول الكلمة والأمن كالآتي، أهمية الفرز من المصدر ودعم معمل فرز، تشغيل إشارات المرور عبر الطاقة المتجددة، إنارة الشوارع والأحياء وإصلاح الحفر.
بعد هذا العرض الشيق دار نقاش مثمر بين الحضور وفريق المشروع توصل إلى تقديم عدد من الاقتراحات التي تدفع بالمشروع إلى الأمام.
ويذكر ان هذا المشروع “تمكين المواطن” تنفذه جمعية التنمية للانسان والبيئة وبدعم من النجدة الشعبية الفرنسية.