تبت يدا قاتل الورد

حتى الورد ... لن يطلب الماء ينتظر حبك له ... وان كنت بغافل مات في كبرياء ... انظر إلى يباسه سترى ، ماذا فعلت يداك فيكي

بقلم الشاعر الدكتور رجب شعلان

… وزرت روضك
ذات يوم
كان ورد شفتاك يداعب الشمس
راَني
تبسم لي وتنهد
تذوقت من زفراته سحرك
ضممته الى صدري وكان يجهد
يقول اني اموت عطشا للحب فاشهد
قدمت له الماء لكنه انتفض وتمرد
قال انتظر حبك
اسقني من رضاب ثغرك
هات ما عندك من شهد
ان ثغري بنيران الشوق يتوقد
لكن كبريائي يمنعني ان اتودد
انا من تحملني يد عاشق والحبيبه تتنهد
ان منحتني قبلة الحياة فاني لقلبك اتودد
وان تركتني لليأس والهلاك
ستندم على ما جنته يداك
حضنت وردتك وتركتها على جسدي تتوسد
فتحت ثغرها وقالت قبلني
قد ربحت حبي لانك لم تتردد

اخترنا لك