التوتّر على حاله وسقوط صاروخ قرب مدرسة #ياطر

تستمرّ الإشتباكات عند الحدود الجنوبية، مع قصف جيش العدو مواقع عدّة، بالتزامن مع استهداف «حزب الله» موقع «المالكية» على الحدود. وأشارت هيئة البث العبرية إلى أن الدفاعات الجوية اعترضت صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه موقع عسكري في المالكية. وطال القصف المدفعي الصهيوني أطراف بلدة عيترون.

وسقط صاروخ اعتراضي بالقرب من مدرسة في بلدة ياطر الجنوبيّة واستقرّ في سيارة مديرة المدرسة بعد ترجلها منها بدقائق من دون أن ينفجر، وقامت عناصر الدفاع المدني بإخلاء المدرسة. كما استهدفت مسيّرتان مناطق خالية ما بين بيت ليف ورامية. وطال القصف المدفعي محيط بلدة الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطال وادي الجمل بين بلدات ميس الجبل وحولا ورويسة حولا. وسقطت قذيفة صهيونية بين أطراف بلدتي حولا وميس الجبل.

وقامت القوّات الصهيونية بتمشيط مستعمرة المنارة قبالة ميس الجبل وأطلقت القنابل الدخانية على محيط المستعمرة المذكورة. وحلّق الطيران الإستطلاعي في سماء المنطقة وصولاً إلى مشارف منطقة صور والساحل البحري وعلى علوّ منخفض، مُركزاً تحليقه فوق مجرى نهر الليطاني.

من جهته، أعلن «حزب الله»، في بيان، أنّه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة، استهدف ‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع ‏بياض بليدا وموقع العاصي بالأسلحة المناسبة، وتمّت إصابتهما إصابة مباشرة».

وأشار الحزب إلى أن عناصره استهدفوا «‏نقاط ‏انتشار جنود العدو في محيط موقع جل العلام‌‎ ‏ بالأسلحة المناسبة وتمّ تحقيق إصابات مباشرة». واستهدف الحزب «مرابض مدفعية العدو في خربة ماعر وحقق إصابات مباشرة وموقع الراهب وحقق فيه إصابة مباشرة. واستهدف أيضاً «ثكنة زرعيت (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة، وتمّت إصابتها إصابة مباشرة».